السبت، 6 يونيو 2015

لما لستِ كباقي النساء

لما لستِ كباقي النساء
ترتدين الأساور
وتمنحين الليل عطاء
شعرك مهلهل ذو جدائل
تتركينه دون اعتناء
لما لا تخطين بالأحمر شفاهك
وبالعين كحلة سوداء
أين رقصاتك ورباط خصرك
لما لا تمنحي ليلي الشقاء
أتعجب منك يا امرأة
لا تعرفين للشموع لحنا
ولا تجيدين العزف
على وتر الشعراء
احبك مدللة وفاتنة
من أمطارها تـــُنبتْ الربيع
في الصحراء
احبك مرهفة تمنحني عشقا
تــــُنبت الزهر
في ارضي الجرداء